أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة .. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة

اللّه تعالى يبتلى الناس بالخير والشر فتنة . . أى يمتحنهم بالخير ليرى هل سيطغون أم سيزدادون إيمانا . . ويبتليهم بالشر ليرى أيشكرون أم يكفرون

واختار الإنس والجن دون غيرهم من الأجناس ليأتوه عن حب ورغبة . . يكونون قادرين على المعصية . . ولكنهم لا بفعلونها حبا لله، ويكونون قادرين على عدم الطاعة . . ولكنهم يطيعون قربا لله . . انه سبحانه وتعالى يريد خلقا يأتيه عن حب . . في فترة اختبار محدودة بعمر كل انسان

وهكذا سيظل اليهود خميرة عكننة ونكد بين سكان الأرض إلى يوم القيامة, وهذه الخميرة خي في نفس الوقت عنصر إثارة وإهاجة للإيمان والخير, لأن الإسلام لا يلتفت إليه أهله إلا حين يهاج الإسلام, فحين يهاج الإسلام تتحرك النزعة الإييمانية وتتنبه في الناس

العالم كله يلف و يدور و يملؤه الشر و الشقاء ثم لا يجد طريقاً لحل مشاكله إلا أن يعود إلى شرع الله سواء عن إيمان أو عن ضرورة

فقال سبحانه : افعل كذا ولا تفعل كذا ليقي المجتمع البشري من شرور سيعانيها لو تركت المسائل لشهوات الناس وظلمهم، والدين لا يتدخل فيما ليس فيه هوى النفس، إنما يتركه للإنسان.

و المرأة التي تتضرر من الحجاب بزعم أنه يقيد من حريتها بستر ما أمر الله من مفاتنها. عليها ألا تعترض على منح هذه الحرية لغيرها.. فإن أباحت لنفسها أن تتزين وتكشف عن مفاتنها لتجذب إنساناً وتفتنه. فعليها ألا تعترض إذا سُرق زوجها منها بفعل فاتنة، فمادامت قد أباحت لنفسها ذلك فلا تلومنًّ إلا نفسها.

الحج هو الفريضة الوحيدة المقيدة زمانًا ومكانًا ، ولذلك كان جزاؤها غفران الذنوب ، لأنها من أكثر الفرائض مشقة على النفس المؤمنة

هل هي مصادفة؟! إن للمصادفة كذلك قانوناً يستحيل معه أن تتوافر هذه الموافقات كلها من قبيل المصادفة - فلا يبقى إلا أن هنالك مدبراً يخلق الذكر والأنثى لحكمة مرسومة وغاية معلومة - فلا مجال للمصادفة، ولا مكان للتلقائية في نظام هذا الوجود أصلاً.

نحن لا نكافئ من عصى الله فينا..بأن نعصي الله فيهولكن نكافئ من عصى الله فينا..بأن نطيع الله فيه